عندما تحتل نعمل الله القلب يرى عندئذ وجوب صلب الأميال الموروثة و المكتسبة. ولا بد أن تبدأ في النفس حياة جديدة تحت حكم جديد. و كل ما يفعل يجب فعله لمجد الله. هذا العمل يتناول داخل الإنسان و ظاهره، فالكائن بأكمله، من جسد و نفس و روح، يجب إخضاعه لله، ليستعمله آله بر. SM 67.1
الإنسان الطبيعي غير خاضع لروح الله، بل الواقع أنه من ذاته لا يقدر على ذلك، لكن الذي تجدد فإنه بالإيمان يحيا يوماً فيوماً حياة المسيح، و يظهر يوماً فيوماً إدراكه أنه ملك الله. SM 67.2
الجسد والنفس يخصان الله الذي بذل ابنه لأجل فداء العالم، و بسبب هذا قد وهبنا أجل حياة جديداً، زمن اختبار ننمي فيه صفات الولاء الكامل. لقد اعتقنا الله من أسر الخطية وأتاح لنا أن نحيا حياة خدمة مجددة. SM 67.3