طابع الله علينا، لقد أشترانا، و يريدنا أن نذكر أن قوانا الجسيمة و العقلية و الأدبية هي ملك له. الوقت و النفوذ و العقل و العاطفة و الضمير كلها لله و يجب استعمالها وفق إراته فقط. يجب ألا تستعمل هذه بحسب توجيه العالم، لأن العالم تحت قيادة ذلك الذي هو عدو الله. SM 67.4
الجسد الذي فيه تسكن النفس هو ملك لله. كل وتر وكل عضلة هو له، و ليس لنا، بأي حال، أن نضعف أي عضو بإهماله أو إساءة إستعماله، بل يجب أن نتعاون مع الله بأن نحفظ الجسم في أفضل حال ممكنة من الصحة حتى يكون هيكلاً يسكن فيه الروح القدس، و يصوغ كل طاقة جسدية أو روحية فيه حسب مشيئة الله. SM 68.1
يجب أن يزخر العقل بالمبادئ النقية، و أن ينقش الحق على ألواح النفس، و أن تملأ الذاكر بمبادئ كلمة الله الثمينة، و إذ ذاك فإن نور هذه المبادئ سيشع في الحياة مثل جواهر كريمة. SM 68.2