بالإيمان تطلع إلى الأكاليل الموضوع للغالبين، واصغ إلى ترنيمة المفديين المجيدة: مستحق هو الخروف المذبوح، الذي افتدانا لله. اجتهد أن تعتبر هذين المشهدين حقيقة واقعة. إن استفانوس، أول شهيد مسيحي، في صراعه العنيف مع الرؤساء مع السلاطين مع أجناد الشر الروحية في السماويات قال: “ها أنا أنظر السموات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله”. لقد أظهر له فادي العالم ناظراً إليه من السماء باهتمام ما بعده اهتمام، و على استفانوس شع نور بهي من محيا المسيح، و كان النور هكذا قوياً حتى أن أعداءه أنفسهم أبصروا وجهه لامعاً مثل وجه ملاك. SM 114.1
لو أننا نسمح لعقولنا بأن تزيد من تأملها في المسيح و في العالم السماوي لكنا نجد تأييداً قوياً في محاربتنا حروب الرب، إذ فينا نتأمل بأمجاد الكبرياء و محبة العالم ما لهما من سلطان علينا، و تظهر مغريات الأرض كلها كلا شيء بالقياس إلى جمال المسيح. SM 114.2