لا يتصورن أحد أنه يستطيع دون بذل الجهد الحار أن يضمن لنفسه محبة الله. و الفكر إذا سمح له بأن يطيل التأمل في الأرضيات فقط غدا من الصعب تغيير عاداته. إن ما تعتاد العين رؤيته و الأذن سماعه في أغلب الأحيان إنما يجتذب الانتباه و يستأثر بالإهتمام. SM 114.3
و لكن إذا أردنا دخول مدينة الله و مشاهدة يسوع في مجده فيجب أن نتعود مشاهدته بعين الإيمان هنا، كما يجب أن تكون كلماته و صفاته محور تفكيرنا و مادة حديثنا أغلب الوقت، و أن نكرس بعض الوقت من كل يوم للتأمل في هذه الأمور المقدسة تأملاً مشفوعاً بالصلاة. SM 115.1