Go to full page →

دعوة إلى الشباب SM 19

يريد الله أن يصبح الشبيبة ذوي أذهان جادة، و يهيأ للنهوض بعمله الجليل، و يؤهلوا للاضطلاع بالمسؤوليات. يريد الله شباناً لم يلوث الفساد قلوبهم، شباناً أشداء و بسلاء، قد وطنوا العزم على أن يحاضروا، كرجال، في الجهاد الموضوع أمامهم، حتى يمكنهم أن يمجدوا الله و تبارك بهم الإنسانية. لو دأب الشبيبة في درس كلمة الله و قمعوا رغائبهم المتهورة و أصغوا لصوت خالقهم و فاديهم، لكانوا في سلام مع الله، و لبلغوا شأناً من النبل و الرفعة. SM 19.1

فأتوسل إليكم أن تتخذزا جانب الحكمة و تتأملوا في عاقبة الحياة الطائشة .. “لا تضلوا. الله لا يشمخ عليه. فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً”. فمن أجل نفسك، و إكراماً للمسيح الذي بذل نفسه ليخلصك من الهلاك تمهّل قليلاً (أيها الشباب) وزن جيداً ما عليك من مسؤوليات و ما أمامك من فرص و إمكانيات، فلقد أتاح الله لك أن تقوم بعمل جليل، و تشهد بتأثيرك للحق الإلهي، و تكون عاملاً مع الرب في ذلك العمل العظيم، عمل فداء البشرية... SM 19.2