يريد الله من الشباب أن يستعملوا قوتهم و حماستهم وشجاعتهم ليتهيأ للعمل أن يتقدم في كل فروعه، فلقد إختارهم تعالى ليساعدوا في تقدم عمله هذا. إن التخخطيط للعمل بذهن صاف و أداءه بأيد مقدامة بتطلبان قوى سليمة غير مشوهة. فالشبان و الفتيات مدعوون ليعطوا الله قوة فتوّتهم حتى يمكنهم، بممارستهم قواهم وبتفكيرهم اليقظ وبما يأتونه من أعمال ناشطة، أن يمجدوا الله و يكونوا سبب خلاص لإخوتهم في الإنسانسة — (ن : 67) SM 18.1