و في كل الطريق المنتصب صعداالمؤدي إلى الحياة الأبدية ينابيع فرح لتنعش المعيين، فالذين يسلكون في طريق الحكمة هم فرحون جداً حتى في الضيق، لأن ذاك الذي تحبه نفوسهم يمشي بجانبهم غير منظور. و في كل خطوة يخطونها صعداً يميزون تمييزاً أجلى لمسة يده، و في كل خطوة تنتشر في طريقهم لمعات من المجد أبهر ضياء آتية من ذاك الذي لا يرى، و أناشيد حمدهم المتعالية في أنغامها أبداً تصعد لتنضم إلى تسبيحات الملائكة أمام العرش — (ق : 202). SM 153.1
* * * * *