Go to full page →

الدافع الأسمى SM 152

ينبغي أن تكون الرغبة في إكرام الله أقوى جميع الدوافع العاملة فينا، و ينبغي أن تقودنا لبذل كل جهد في استثمار المواهب واغتنام الفرص المهيأة لنا، حتى نعرف كيف نستخدم أموال الرب و ممتلكاته بحكمة. كما ينبغي أن تقودنا إلى الاحتفاظ بالدماغ و العظام و العضلات و الأعصاب في أفضل حالة صحية لكي تعمل قوتنا الجسدية و صفاء أفكارنا على جعلنا وكلاء أمناء. أما إذا سمح لروح الأنانية بالعمل فإنها تضيق العقل و تقسي القلب، و إذا سادت في النفس أتلفت القوة الخلقية تماماً. فتأتي الخيبة في أعقابها. SM 152.2

إن الإله الذي جعل دانيال ينجح هو يعطي النجاح الحقيقي للجميع رجالاً و نساءً. إن ذاك الذي قرأ قلب دانيال نظر بسرور إلى طهارة الدافع الذي عمل في خادمه و إلى عزمه الثابت على إكرام الرب. فالذين يتممون قصد الله في حياتهم يجب أن يبذلوا جهوداً حارة، عاملين بجد وغيرة لإنجاز كل ما يطلب منهم عمله — (ج : 20 آب — أغسطس 1903). SM 152.3