إن ديانة المسيح تعني أكثر من غفران الخطية، فهي تعني إبعاد خطايانا و ملء الفراغ الناتج بعطايا الروح القدس. إنها تعني الإنارة الإلهية و الفرح في الله. كما تعني خلو القلب من الذات و حصوله على البركة بحلول المسيح الدائم فيه. و متى ملك المسيح في النفس فهناك الطهارة و التحرر من الخطية، و يتم في الحياة مجد تدبير الإنجيا و ملؤه و كماله. و قبولنا المخلص يكسب النفي تألق السلام الكامل و المحبة الكاملة و اليقين الكامل. إن جمال صفات المسيح و رائحته الزكية الظاهرين في النفس يشهدان بأن الله قد أرسل ابنه حقا إلى العالم ليكون مخلصه... SM 169.1
كان المسيح رفيقاً في كل يوم و صديقاُ أميناً لتابعيه الأمناء. لقد عاشوا على اتصال وثيق وفي شركة دائمة مع الله. و عليهم قد أشرق مجد الرب، و فيهم انعكس نور معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. و الآن هم يفرحون بالأنوار الساطعة، أنوار بهاء مجد الملك في جلاله. إنهم متأهبون لشركة السماء لأن السماء في قلوبهم — (ل: 419 — 421). SM 169.2
* * * * *