إذا أخذت شاهيتنا تضج في طلب اللحم فمن الضروري أن نصوم ونصلي إلى الرب ليهبنا نعمته فننبذ الشهوات الجسدية التي تحارب النفس. CCA 498.3
ومن الادڤنتست السبتيين من لا يقبلون النور المعطى بخصوص هذا الأمر, بل يدخلون اللحم في قائمة أكلهم, فيصيبهم المرض. ثم أنهم, في مرضهم والمهم الناتجين عن مسلكهم الخاطيء, يطلبون من خدام الله أن يصلوا لأجلهم. ولكن كيف للرب أن يشفيهم وهم غير راغبين في عمل مشيئته, ويرفضون قبول تعليمه الخاص بالإصلاح الصحي ؟ CCA 498.4
لثلاثين سنة وشعب الله يتلقون النور الخاص بالإصلاح الصحي, غير أن كثيرين منهم اتخذوا مادة للهزل. لقد استمروا في تعاطي الشاي والقهوة والبهارات واللحم, فغذت أجسامهم مليئة بالأمراض, فأتساءل : كيف نستطيع تقديم هؤلاء أمام الرب ليشفيهم ؟ CCA 498.5
...إذا نحن أحللنا العقل محل العاطفة وحب الإنغماس الشهواني, لا نعود نتذوق لحم الحيوانات. وأي شيء نشمئز منه حاسة الشم اشمئزازها من دكان يحفظ فيه اللحم للبيع ؟ إن رائحة اللحم النيء كريهة لدى جميع الذين لم تفسد حواسهم عن طريق تقوية شاهيتهم الشاذة. وأي مشهد أشد تكديرا لذي العقل المستنير من مشهد حيوانات تذبح ليلتهمها الناس ؟ إذا استخف الناس بالنور المعطى من الله بخصوص الإصلاح الصحي, فالله لا يصنع اعجوبة ليبقى على صحة أولئك الذين يسلكون مسلكا من شأنه أن يوردهم موارد المرض. CCA 499.1