ونحن لئن كنا لا نجعل من استعمال اللحم محكا, ولئن كنا لا نريد ارغام أي إنسان على الإنقطاع عن تعاطيه, فإن الواجب يقتضينا, مع ذلك, أن نلتمس من خدام الإرسالة ألا يستخف أي منهم برسالة الإصلاح في هذا الأمر, أو يقاومها, فإذا كنت, رغم ما أعطاه الله من نور حول تأثير تعاطي اللحم في الجسم, تستمر في أكله, فلا بد لك من تحمل العواقب. ولكن لا تقف موقفنا أمام الناس بحملهم على الظن أن الدعوة إلى الإمتناع عن أكل اللحم أمر غير ضروري, فالله يدعو إلى هذا الإمتناع. لقد أسند الله إلينا عمل مناداة برسالة الإصلاح الصحي فإذا كنت لا تقدر على الإنضمام إلى صفوف الذين ينادون بهذه الرسالة فليس لك أن تشهر ذلك, لأنك إذا ناقضت مجهودات زملائك العمال الذين يعملون مبدأ الإصلاح الصحي, خرجت على النظام, وكان عملك في الإتجاه الخاطيء. CCA 499.2
سلسلة روح النبوة — الربع الثالث, 1961 — الدرس الثامن مأخوذة من كتاب ” ارشادات للكنيسة ” بقلم : الأخت ألن هوايت .طبع في دار الشرق الأوسط للطبع والنشر ميع الحقوق محفوظة CCA 501.1