«يجب أن تكون غرف النوم واسعةٌ ومرّتبةٌ بحيث تسمح بدوران الهواء فيها نهاراً وليلاً أولئك الذين استبعدوا الهواء من غرف نومهم يجب أن يبدأوا بتغيير مسلكهم في الحال. يجب أن يُدخلوا الهواء على مراحل، ويزيدوا دورانه حتى يستطيعون تحمّله في الشتاء والصيف، دون الإصابة بالبرد، لكي تكون الرئتان صحيحتين يجب أن تحصلا على الهواء النقي» (H to L 63). BHA 105.1
«الهواء، عطية السماء الثمينة التي يمتلكها الجميع، الذي سيباركككم بتأثيره المقوّي ما لم ترفضوا دخوله. رحبّوا به ونمّوا حباً له، فيثبت لكم أنه مهدئثمينٌ للأعصاب ... المفروض أن يدور الدمُ بصحة في أنحاء الجسم بتأثير الهواء النقي العليل، الذي ينعش البدن ويميل إلى تقويته ومنحه الصحة، بينما يُحسُ تأثيرهُ على العقل بلا جدال، إذ يُكسبه قدراً من الهدوء والسكينة، كما أنه يفتح الشهية ويجعل هضم الطعام أكملَ، ويسبب النوم الهادئ والعميق. BHA 105.2
التأثيرات الناجمة عن المعيشة في غرف ضيقة رديئة التهوية هيکالتالي: يضعُف الجهازُ العام و تسوءُ صحتَّه، وتنخفض الدورة، فيتحرك الدمُ بخمول في الجهاز لأنّه لم يتنقَّ ويتجدد بهواء السماء النقي والمنشّط. أمّا الذهن فيكتّئب ويصيبه العبوس، في حين بخور الجهاز ككلّ ويتولّد عن ذلك الحمى والأمراض الحادة الأخرى» (1T 702,703). BHA 105.3