«بقدر الإمكان، يجب أن يمرّ بغرفة المرضى تيارٌ هوائي نهاراً وليلاً لكن لا يجب أن يمرّ التيار على المريض مباشرةً، فبينما تتقد الحمى الملتهبة، لا توجد خطورة كبيرة من الإصابة بالبرد ... يجب أن يحصل المرضى على الهواء النقي المقلي. وإذا لم يمكن تدبير وسيلة أخرى، يجب نقل المريض، إذا أمكن، إلى غرفة أخرى وسرير آخر، بينما تترك غرفة المريض وفراشة للهواء فينقيّها» (H to L 60). BHA 106.1
«إذا انتبه المرافق (للمريض) إلى موضوع الصحة، وأدرك ضرورة التهوية لفائدته الشخصية، وفائدة المريض، وعارض الأقاربُ والمريضُ السماح للهواء والضوء بدخول الغرفة، فلا حرج على المرافق أن يغادر غرفة المريض، ويشعر بأنه في حل من واجباته نحو المريض. فليس من واجبه، أو من واجب غيره، أن يخاطر بتعريض نفسه لاستنشاق الهواء السام في ذلك الجو الفاسد. إذا وقع المرضى فريسة لأفكارهمالشخصية الخاطئة، وأبعدوا عن الغرفة فائدة بركة هامة من بركات السماء، فليفعلوا، ولكن ليس بتعريض حياة الآخرين للموت» (نفسالمرجع السابق، ص 57). BHA 106.2