إنّ الله سيرضى إذ يرى شعبه ينجزون عملاً في تقديم الحقّ الخاصّ بهذه الأيّام لأجانب أمريكا، أكثر بكثير ممّا تمّ إنجازه في الماضي. دعونا نشدّد يد شيخ الكنيسة أولسن [الشيخ و. أ. أولسن كان حينئذ الأمين العام لقسم الأجانب في أمريكا الشمالية في المجمع العام] ومساعديه في العمل. دعونا لا نسمح لهم بالاستمرار في النضال لوحدهم في ظلّ مساهمات ضئيلة تدعمهم في مواصلة عملهم العظيم. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٩ أكتوبر ١٩١٤. ChSAr 201.2
لقد أخبرنا الشيخ أولسن أيضاً عن البدايات المشجّعة بين الإيطاليين والصرب والرومانيين والروس، والعديد مِن الجنسيات الأخرى. ونحن نفرح معه في كلّ ما قد عُمِل، ولكنّ قلوبنا اغتمّت لمّا علمنا أنّ الكثير ممّا كان بالإمكان إنجازه لم يُنجَز لقلّة الوسائل. نأمل أنّ الجمع الخاصّ... الجاري في جميع كنائسنا في أمريكا، سوف يُمكّن إخوتنا مِن الأخذ بزمام الأمور في هذا القسم ليقوموا بعمل ينطوي على المزيد مِن الكفاح والنضال في المدن الكبرى في بلادنا. وهكذا يمكن أنْ نربح الكثيرين إلى صفوفنا، ومن بينهم مَن قد يكونون عمّالاً متدرّبين يمكنهم أنْ يعلنوا الرسالة لأبناء جنسيتهم في بلادنا وفي أمم الأرض الأخرى. — ذا ريڨيو آند هيرالد، ٢٩ أكتوبر ١٩١٤. ChSAr 201.3