هنالك معجزات ينبغي أن تتم نحو تجديد الناس تجديداً حقيقياً- معجزات لا نشاهدها في هذه الأيام. إن أكبر عظماء هذه الأرض ليسوا أبعد من أن تصل إليهم قدرة الله صانعة المعجزات. فلو أن أولئك العاملين معه يحسنون انتهاز الفرص ويؤدون واجبهم بكل شجاعة وأمانة، فالله سيهدي ويجدد الذين يحتلون مراكز تنطوي على مسؤوليات جسيمة والذين يتمتعون بالذكاء، والنفوذ العظيم. فكثيرون سيقبلون المبادئ الإلهية عن طريقة قوة الرُّوح الْقُدُس. وإذ يهتدون إلى الحق فسيصيرون آلات في يد الله لمشاركة النور مع الآخرين سيّما الجالسين في الظلمة. وسيشعرون بمسئوليتهم العظيمة تجاه النفوس من بين أفراد هذه الطبقة المهملة. وسيكرسون الوقت والمال لعمل الرب فتضاف إلى الكنيسة كفاءة وقوة جديدتان. — أعمال الرسل، صفحة ١٠٥. ChSAr 204.1
كثيرون ممن يحتلون مراكز سامية في المجتمع هم خائرو القلوب وقد سئمت نفوسهم الأباطيل. إنهم يتوقون إلى سلام لم يحصلوا عليه. ففي أرقى طبقات المجتمع يوجد من يجوعون ويعطشون إلى الخلاص. وكثيرون كان يمكن أن يحصلوا على العون لو أنّ خدام الرب يقتربون منهم شخصياً بأسلوب لطيف وبقلب صيرته محبّة المسيح رقيقا. — المعلم الأعظم، صفحة ١٤٨. ChSAr 204.2
كثيرون من أعظم الأساتذة ورجال السياسة الذين هم أشهر رجال العالم سيرتدون عن النور في هذه الأيام الأخيرة، لأن العالم لا يعرف الله بالحكمة. ومع ذلك فعلى خدام الله أن يحسنوا استخدام كل فرصة ليوصلوا الحق ويبلغوه لهؤلاء الناس. فالبعض سيعترفون بجهلهم أمور الله ويتخذون مركزهم كتلاميذ متواضعين عند قدمي يسوع، معلم المعلمين. — أعمال الرسل، صفحة ١٧٥، ١٧٦. ChSAr 204.3