كان هذا الرجل الحبشي عظيم المقام ذا مركز كبير ونفوذ عظيم. وقد رأى الله أنه عندما يهتدي هذا الرجل فسيشرك آخرين في النور الذي حصل عليه وسيكون له نفوذ قوي في نشر الإنجيل. وقد كان ملائكة الله يلازمون هذا الرجل الطالب النور وقد اجتُذب إلى المخلص. وبواسطة خدمة الرُّوح الْقُدُس جعله الرب يلاقي إنساناً يستطيع أن يرشده إلى النور. — أعمال الرسل، صفحة ٨٢. ChSAr 204.4
والآن عندما كان اليهود يحاولون ملاشاة الكنيسة الوليدة تقدم نيقوديموس يدافع عنها ويحميها. ما عاد بعد حذراً ولا متشككاً فشجع إيمان التلاميذ وأنفق أمواله في إعالة كنيسة أورشليم وفي نشر عمل الإنجيل. فالذين كانوا قبلاً يوقرونه صاروا الآن يحتقرونه ويضطهدونه، فصار فقيراً في أملاك هذا العالم إلا أنه لم يتردد في الدفاع عن إيمانه. — أعمال الرسل، صفحة ٨٠. ChSAr 205.1