Go to full page →

الخدمة المُخلِصة النابعة مِن القلب ChSAr 236

ينبغي على شعب الله أنْ يكونوا شعبه الخاصّ باعتبار أنّهم يخدمونه بشكل مُخلِص مِن كلّ قلوبهم ولا ينسبون كرامة لأنفسهم، بل يذكرون أنّهم قد ربطوا أنفسهم بخدمة الربّ، والربّ وحده، مِن خلال عهد في غاية القداسة والوقار. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٧. ChSAr 236.1

إنّ الذين سيقفون بثبات في هذه الأوقات هم النساء والرجال مِن أصحاب العزم الصادق والإخلاص الكامل. لقد غربل المسيح أتباعه مرّات عديدة، حتى لم يتجاوز عددهم ذات مرّة أحد عشر تلميذاً مع قلّة مِن النساء الأمينات، ليشكّلوا بذلك أساس الكنيسة المسيحية. هناك مَن سيتراجعون للوراء عندما ينبغي أنْ يُنهَض بالأعباء، ولكنْ عندما تكون الكنيسة متوهّجة، فإنّهم يلحقون بموكب الحماس ويرنّمون ويهتفون، وينتشون طرباً؛ ولكنْ راقبوه، فعندما ينتهي وقت الحماس، لن تقع الأنظار إلّا على قلّة قليلة مِن الأمناء على مثال (كالِب) مِن الذين سيحافظون على المبدأ الذي لا يتزعزع. إنّ هؤلاء كالملح الذي يحافظ على الطَّعم. وفي الوقت الذي يكون فيه تقدّم العمل صعباً، سيبرز في الكنائس الأعضاء الذي يمدّون يد العون الحقيقي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٥: ١٣٠. ChSAr 236.2

فلا يمكن لإنسان أن ينجح في خدمة الله ما لم يكن كل قلبه في العمل ويحسب كل شيء خسارة من أجل فضل معرفة المسيح. فالذي يقدم أية تحفظات واحتياطات لا يستطيع أن يكون تلميذا للمسيح بل بالحري لا يمكنه أن يكون عاملا معه. — مشتهى الأجيال، صفحة ٢٥٨. ChSAr 236.3

لا ينبغي لهم أنْ يشتغلوا في المضاربة التجارية، ولا أنْ يشتركوا مع غير المؤمنين في مشاريع الأعمال، فذلك سيعيقهم عن القيام بالعمل المُعطى لهم مِن الله. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٩. ChSAr 236.4

إنّ الفادي لا يقبل خدمة مجزّأة. فعلى الخادم أنْ يتعلّم كلّ يوم معنى تسليم الذات. — غوسبل ووركرز، ١١٣. ChSAr 236.5