Go to full page →

البراعة والإتقان ChSAr 237

إنّه من واجب كل مسيحي أن يكتسب عادات النظام والإتقان والسرعة. لا عذر لاحد في التباطؤ أو عدم إتقان العمل من أي نوع. فإذا كان الإنسان دائبا على العمل دائما دون أن ينهي عمله فالسبب في ذلك هو انّه لا يضع كل عقله وقلبه في العمل. فالإنسان البطيء والذي يعمل لغير طائل بل للخسارة يجب أن يتأكد من أن هذه أخطاء ينبغي إصلاحها. إنّه بحاجة إلى تدريب عقله في رسم الخطة التي بها يستخدم وقته بحيث يحصل على أفضل النتائج. فبواسطة اللباقة والنظام يمكن للبعض أن ينجزوا في خمس ساعات قدر ما ينجزه غيرهم في عشر ساعات. إنّ بعض من ينشغلون في عمل منزلي هم دائما يشتغلون لا لأن عليهم عملا كثيرا بل لأنهم لا يحسبون حساب توفير الوقت. فبسبب طرق البطء والتواني التي يسيرون عليها يخلقون من العمل القليل عملاً كثيرا. ولكن كل من يريدون يمكنهم الانتصار على هذه العادات المملّة البطيئة. فليكن لهم هدف معين في عملهم. حدد الوقت المطلوب للقيام بعمل معين ثم ابذل قصاراك لإنجازه في الوقت المحدد. إن استخدام قوة الإرادة يجعل اليدين تعملان بمهارة. — المعلم الأعظم، صفحة ٢٢٤، ٢٢٥. ChSAr 237.1

إنّ خدمة المسيح تتطلّب طاعة فوريّة. — ذا سزرن ووتشمان، ٩ أغسطس ١٩٠٤. ChSAr 237.2

إنّ الربّ یطلب أنْ تمتلئ نفوس خدّامه بروح مسرعة في استشعار قيمة النفوس وإدراك الواجبات التي ينبغي إنجازها، روح مسرعة في الاستجابة للالتزامات التي یضعها الربّ عليهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٢٣. ChSAr 238.1

فالمثابرة في القيام بواجب عيّنه الله هي جزء هام من الدين الحقيقي. على الناس انتهاز الفرص باعتبارها وسائل الله التي يتمم بها عمله وينفذ مشيئته. فالعمل السريع الحاسم في الوقت الصائب يحوز انتصارات مجيدة، بينما التباطؤ والإهمال ينتج عنهما الخيبة والعار لله. — الأنبياء والملوك، صفحة ٤٤٩. ChSAr 238.2