إنّ الموت يُسقِط أصحاب المسؤوليات الثقيلة بيننا. إنّ الكثيرين مِن أولئك الذين كانوا في طليعة العاملين بالإصلاحات التي قمنا بإقرارها كشعب، قد تجاوزوا أوج العطاء في حياتهم، وهاهم يتراجعون إلى الوراء في قواهم البدنية والعقلية. وبأعمق درجات القلق والتساؤل، قد يُطرح السؤال، مَن سيملأ أماكنهم؟ إلى مَن ينبغي تسليم المصالح الحيوية والملفّات الحسّاسة في الكنيسة عندما يسقط حاملو الراية مِن القادة الحاليّين؟ لا يسعنا إلّا أنْ ننظر بتلهّف إلى شباب اليوم بوصفهم مَن ينبغي أنْ يتحمّل هذه الأعباء، وعليهم ينبغي أنْ تقع تلك المسؤوليات. يجب أن يأخذوا على عاتقهم إتمام العمل الذي يتركه الآخرون، والمسار الذي يسلكونه سيحدّد فيما إذا كانت السيادة ستكون للأخلاق والتديّن والتقوى العملية، أو أنّ الرذيلة والخيانة ستُفسد وتضرب بكلّ ما هو ذو قيمة. — غوسبل ووركرز، ٦٨. ChSAr 32.1