علينا أنْ نُظهِر الثقة في شبابنا. يجب أن يكونوا روّاداً في طليعة كلّ مؤسّسة تنطوي على الاجتهاد والتضحية، في حين أنّ خدّام المسيح المثقلين بأحمال مُرهِقة ينبغي الاعتزاز بهم كمستشارين، وذلك لكي نشجّع ونبارك أولئك الذين يضربون بأقسى قواهم لأجل عمل الله. — كاونسلز تو بارينتس تيتشرز آند ستيودنتس، ٥١٦، ٥١٧. ChSAr 32.2
إنّ الحاجة لتدعو إلى شبّان. والله يدعوهم إلى حقول الكرازة. وحيث أنّهم متحرّرون نسبيّاً مِن الهموم والمسؤوليّات فهم لذلك في وضع يمكّنهم مِن الانخراط في سلك العمل أكثر مِن أولئك الذين يتوجّب عليهم أنْ يعولوا أسرة كبيرة ويؤمّنوا لها التدريب والدعم اللازمين. زد على ذلك أنّه أسهل على الشبّان أنْ يلائموا أنفسهم لطبيعة المناخ والمجتمع الجديد، وهم إلى ذلك أقوى على احتمال المعاكسات والمصاعب، وبمقدورهم أنْ يتّصلوا بالناس حيث هم. — كاونسلز تو بارينتس تيتشرز آند ستيودنتس، ٥١٧. ChSAr 32.3
إنّ الكثير مِن الشبيبة الذين حصلوا على التهذيب المناسب في البيت ينبغي تدريبهم على الخدمة وتشجيعهم على الارتقاء براية الحقّ عالياً في أماكن جديدة عن طريق التخطيط الجيّد والعمل المُخْلص. وسيحصلون على أفضل أنواع التدريب مِن خلال الاحتكاك بالخدّام والعمّال مِن ذوي الخبرة في نشر العمل في المدن. وسيتمكنون من القيام بعمل جيد ومبارك إذ يعملون تحت الإرشاد الإلهي وإذ تعولهم صلوات رفقائهم مِن الخدّام الأكثر خبرة. وإذ يوحّدون جهودهم مع الخدّام الأكبر سنّاً، سينعمون برفقة ملائكة السماء وهم يستخدمون طاقاتهم الشبابية على أفضل وجه. إنّه مِن أعظم امتيازاتهم، وهم عاملون مع الله، أنْ يقدّموا التسبيح ويصلّوا ويؤمنوا ويعملوا بشجاعة وحرّيّة. إنّ الثقة والطمأنينة الآتية لهم ولزملائهم مِن حضور الوسائل السماوية، ستقود إلى الصلاة والشكر وبساطة الإيمان الحقيقي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٩. ChSAr 32.4