لن ينخرط في العمل الجليل الأخير سوى قلّة مِن العظماء. إنّهم متّكلون على أنفسهم ومستقلّون عن الله، والله لا يمكن أنْ يستخدمهم. إنّ للربّ عبيداً مخلصين، وعند الغربلة وفي وقت التجربة سيظهرون للعلن. هناك أشخاص أعزّاء، هم مختبئون الآن. لم يحنوا ركبة لبعل، ولم يحظوا بالنور الذي كان يشرق عليكم بأشعّة مركّزة. ولكن، قد يسطع نور الخُلُق المسيحي النقي والأصيل تحت سطح خارجي خشن وغير جذّاب. إنّنا وقت النهار نتطلّع نحو السماء، ولكنّنا لا نرى النجوم. إنّها ثابتة هناك في حجاب السماء، ولكنّ العين المجرّدة لا يمكن أنْ تميّزها. وفي الليل نرنو إلى بريقها الأصيل. ChSAr 49.2
إنّ الوقت الذي فيه يُمتحن كلّ إنسان ليس بعيداً... وفي ذلك الحين سيُعزل الذهب عن الزغل في الكنيسة. وستمتاز التقوى الحقيقية على صورتها ومظهرها الكاذبين. وكثيراً ما يحدث أنْ نرى نجماً باهراً أعجبنا بلمعانه وإذا بنا نراه يهوي بين أحضان الظلام. والعصافة ستُحمل كسحابة بعيداً في مهبّ الريح، حتّى مِن الأماكن التي لا نرى فيها سوى طبقات مِن القمح الممتلئ. إنّ جميع الذين يدَّعون تزينهم بزينة المَقْدِس ولم يتسربلوا ببرّ المسيح سيظهرون مجلّلين بخزي عُريِهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٥: ٨٠، ٨١. ChSAr 49.3