إنّ العالم مسرح؛ والممثّلون هم سكانه الذين يستعدّون لأداء أدوارهم في آخر فصل مِن فصول الدراما العظمى. لا اتّحاد مع جموع البشر الهائلة، باستثناء اتّحاد البشر فيما بينهم لتحقيق أغراضهم الأنانية. والله يراقب ما يجري، وستتحقّق مقاصده تجاه رعاياه المتمرّدين. إنّ العالم لم يُسلّم في أيدي الناس، على الرغم مِن أنّ الله يسمح لعناصر الفوضى والشغب بأنْ تسود لفترة مؤقّتة. إنّ قوّة سفليّة تعمل لتتمّم المشاهد الأخيرة في هذه الدراما العظمى، وهي أنْ يأتي الشيطان ويظهر في شكل المسيح، حيث سيعمل بكلّ خديعة الإثم في الذين يتّحدون معاً في جمعيات سرّية. إنّ مَن يخضعون لرغباتهم الجامحة في إقامة تحالفات إنّما ينفّذون خطط العدوّ. ولكلّ سبب نتيجة تتبعه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٨: ٢٧، ٢٨. ChSAr 50.1