وكثيرون قد يرغبون في أن يعملوا إذا وجدوا من يعلّمهم كيف يبدأون، فهم بحاجة إلى التعليم والتشجيع. ينبغي أن تكون كل كنيسةٍ مدرسةً لتعليم الخدّام المسيحيين. وعلى أعضائها أن يتعلّموا كيف يقدّمون دراساتٍ كتابية، وكيف يديرون ويعلّمون في فصول مدارس السبت، وأفضل طريقة لمساعدة الفقراء ورعاية المرضى، وكيف يخدمون غير المتجدّدين. وينبغي أن تكون هنالك مدارس للصحّة ومدارس للطهو وشتى أنواع عمل المعونة المسيحيّة. كما ينبغي ألاّ يُكتفى بالتعليم بل يجب أن يكون هناك عمل فعلي تحت إشراف مُعلّمين مُحنّكين. وعلى المُعلّمين أن يسيروا في الطليعة في العمل بين الشعب، وإذ يشترك معهم آخرون سيتعلّمون من مثالهم. إنّ شخصاً واحداً يصلح لأن يكون قدوة لهو أفضل من تعاليم كثيرة. — خدمة الشفاء، صفحة ٩٨. ChSAr 59.3