إنّ إنّ ما نحتاج إليه في سبيل بناء كنائسنا اليوم هو العمل الدقيق الذي يؤدّيه عمّال حكماء بأنْ يكتشفوا وينمّوا في الكنيسة المواهب التي تُوجَّه إلى خدمة الربّ. يجب أنْ توضَع خطّة منظّمة لتعيين عمّال للذهاب إلى جميع كنائسنا، الكبيرة منها والصغيرة، ليعلّموا الأعضاء كيف يعملون على بناء الكنيسة ولأجل غير المؤمنين. إنّ الحاجة هي إلى التعليم والتدريب. إنّ الذين سيعملون في زيارة الكنائس يجب أنْ يُطْلِعوا الإخوة والأخوات على الطرق العملية في تأدية العمل الكرازي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٧. ChSAr 58.1
إنّ الله ينتظر مِن كنيسته أنْ تقوم بتدريب أعضائها وتأهيلهم لعمل تنوير العالم. ينبغي تقديم التعليم الذي مِن شأنه أن يؤدّي إلى إمداد العمل بالمئات مِن الذين سيضعون مواهبهم الثمينة عند الصيارفة. وباستعمال هذه المواهب سيتمّ إعداد رجال على استعداد لشغل مراكز ذات مسؤولية وتأثير، وللحفاظ على مبادئ نقيّة لم يصبها الفساد. وهكذا يتمّ تحقيق نفع عظيم للسيّد. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣١، ٤٣٢. ChSAr 58.2
ينبغي لكلّ عامل أنْ يكون فعّالاً ومتفهماً. ومن ثم يستطيع أنْ يقدّم الحقّ كما هو في يسوع على نحو أكثر شمولاً وسموّاً. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٧٠. ChSAr 58.3
ولا ينبغي التأخير في إنجاز هذا المسعى المُخطّط له جيّداً والرامي إلى تدريب أعضاء الكنيسة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١١٩. ChSAr 58.4
إنّ أعظم مساعدة يمكن أنْ نقدمها لأعضائنا هي أنْ نعلّمهم أنْ يعملوا للربّ وأنْ يتّكلوا عليه وليس على الخدّام. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ١٩. ChSAr 58.5
مِن الواضح أنّ جميع المواعظ التي ألقِيَت لم تخلق جماعة كبيرة مِن العمّال المنكرين لذواتهم. يجب أنْ يُعتبر هذا الموضوع (تدريب أعضاء الكنيسة على العمل) ذا نتائج على أعظم جانب مِن الخطورة. إنّ مستقبلنا الأبدي بخطر، فالكنائس تذبل لأنّها لم تستخدم مواهبها في سبيل إشاعة النور. يجب أنْ تُعْطى تعليمات دقيقة تكون بمثابة دروس مِن السيّد الربّ، حتى يستخدم الجميع النور الذي عندهم بشكل عملي. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣١. ChSAr 58.6
إنّ الناس قد استمعوا إلى الكثير مِن العظات، ولكنْ هل تمّ تعليمهم كيف يعملون لأجل أولئك الذين مات المسيح لأجلهم؟ هل تمّ إنشاء مجال للعمل ووُضِع أمامهم بحيث يرى كل فرد ضرورة اشتراكه في العمل؟ — تستيمونيز فور ذا تشرش ٦: ٤٣١. ChSAr 59.1
إنّه مِن خلال التعليم والممارسة ينبغي تأهيل الأشخاص لمواجهة أيّة طوارئ قد تنشأ؛ إنّ الحاجة تدعو إلى التخطيط الحكيم لوضع كلّ شخص في مجاله الصحيح، وذلك كي ينال الخبرة التي تهيّؤه لتحمّل المسؤولية. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٢٢١. ChSAr 59.2