وفي العديد من الأحوال، يتم أخذ الأموال والموارد التي يتعيّن تخصيصها للعمل الكرازي وتحويلها إلى قنوات أخرى بسبب الأفكار الخاطئة عن التصدّق والإحسان. فقد نرتكب خطئاً عندما نقدّم أعطية للفقراء لن تكون سبب بركة لهم، مما يدفعهم إلى الشعور بأنهم ليسوا بحاجة لأن يتعبوا أنفسهم وأن يمارسوا الاقتصاد، لأن الآخرين لن يسمحوا لهم أن يعانوا. ولا ينبغي لنا أن نؤيد التراخي والكسل، أو أن نشجّع على العادات التي تدعو إلى إهدار الأموال على الترف وإشباع الملذات. وفي حين أن الفقراء الذين يستحقون المساعدة لا يتوجّب إهمالهم، إلا أن الجميع يجب أن يتعلموا، قدر الإمكان، أن يساعدوا أنفسهم. CSAr 166.1
إن العمل المتعلق بخلاص النفوس هو مسؤوليتنا، ومن أجل هذا العمل قدّم المسيح التضحية العظيمة، وهذا هو العمل الذي يستلزم بشكل خاص إحساننا — لمحات تاريخية عن المرسليات الأجنبية في كنيسة الأدفنتست السبتيين، صفحة ٢٩٣. CSAr 166.2