لقد قال الله موضحاً: عشر مقتنياتكم هو لي. و ليؤت بهباتكم و تقدماتكم إلى الخزنة لتستعمل في تقدم عملي، فيرسل الواعظ الحي ليفتح الأسفار المقدسة للجالسين في الظلمة. SM 320.2
فهل إذاً يجازف أحد بحبسه عن الرب خاصته، فاعلاً ما فعل العبد الشرير الذي أخفى دراهم سيده في الأرض؟ هل نسعى، شأن ما فعل ذلك الرجل، لنبرر عدم أمانتنا بالتشكي من الله قائلين: “يا سيد عرفت أنك إنسان قاس تحصد حيث لم نزرع و تجمع من حيث لم نبذر. فحفت و مضيت و أخفيت وزنتك في الأرض. هوذا الذي لك”؟ ألا يجد لنا، بالأحرى، أن نأتي إلى الله بتقدمات شكرنا له و إقرارنا بفضله؟ - (ج: 26 آب — أغسطس 1897). SM 320.3
* * * * *