إن أموالنا لم تعط لنا حتى نكرم بها ذواتنا و نمجدها، بل علينا كوكلاء أمناء أن نستعملها لمجد الله. يظن البعض أن جزءاً من أموالهم فقط هو للرب، و لذا فإنهم حين يضعون هذا الجزء جانباً للأغراض الدينية و الخيرية يعتبرون أن الباقي هو لهم هم ليستعملوه كما يرون مناسباً. إنهم في هذا مخطئون، لأن كل ما نملك هو للرب و له سنقدم حساباً عن طريقة استعماله. إن استعمالنا لكل فلس يظهر ما إذا كنا نحب الله المحبة العظمى و قريبنا كأنفسنا. SM 322.2
للمال قيمة عظيمة لأن خيراً جزيلاً يمكن أن يتحقق عن طريقه، إنه، في أيدي أولاد الله، طعام للجياع و شراب للعطاش و كساء للعراء. إنه وسيلة دفاع عن المظلومين و عون للمرضى. و لكنه ما لم ينفق في سد ضروريات الحياة و مساعدة الآخرين و تأييد عمل المسيح فهو لا يفضل، في قيمته، الرمال — (ل: 351). SM 322.3
* * * * *