اقتربت الأعياد، و لذا فمن الحسن النظر في كمية المال المنفق سنوياً على الهدايا المقدسة لأناس ليس بهم إليها حاجة. لقد أصبحت العادات من القوة بحيث أن إحجامنا عن إرسال الهدايا لأصدقائنا في هذه المناسبات يكاد يبدو لنا إغفالاً منا لهم. و لكن لنذكر أن للمحسن السماوي علينا مطاليب هي أسمى جداً مما للاصدقاء الأرضيين. فهلا قمنا في الأعياد القادمة بإحضار تقدماتنا لله؟ حتى الأولاد يمكنهم أن يساهموا في هذا العمل، فتقدم الملابس وأدوات أخرى نافعة، للفقراء المستحقين، و بذلك يتم إنجاز عمل للسيد. SM 323.1