هناك فرق بين الرياضة (ترويح النفس) و اللهو، أما الرياضة فمن شأنها إذا مورست كما يجب، أن تقوي و تبني، إذ بها نتخفف من همومنا و مشاغلنا العادية فينتعش منا العقل و الجسم، و نجدد قوة و نشاطاً لاستئناق أعمالنا بجد و حرارة. وأما اللهو فغايته اللذة، و غالباً ما ينتهي بحليفه إلى الإفراط، فيستنزف منه النشاط و الحيوية، و هما عنصران لازمان للعمل النافع المجدي، و من هنا كان اللهو عقبة في طريق النجاح الحقيقي — (ر: 207). SM 380.1