إن الحاجة تدعو إلى تعليم الشبيبة بعناية و بروح الصلاة حتى يبنوا أخلاقهم على أساس ثابت ركين. و السبب الذي من أجله يرتكب الكثيرون منهم أخطاء شنيعة هو أنهم لا يصغون لتعاليم ذوي الخبرة. لا يعيرون التفاتاً لمشورة والديهم و معلميهم، فيستسلمون لتجارب العدو. إن الله يحب الشبيبة، و يرى فيهم إمكانيات عظيمة لفعل الصلاح إذا هم أدركوا حاجتهم إلى المسيح و بنوا أخلاقهم على أساس ثابت. والله يعلم أيضاً مصاعبهم. و يعلم بأن عليهم أن يحاربوا قوات الظلمة التي تسعى جاهدة للسيطرة على عقولهم. و لقد فتح هو الطريق التي بها يمكن أن يصبح الشبان و الفتيات شركاء في الطبيعة الإلهية... SM 166.1