١٤ — ذبيحة حية
«انتهاك الناموس الطبيعي هوانتهاك لشريعة الله. خالقنا هو يسوع المسيح، مبدع وجودنا. وهو أيضاً مبدع الناموس الطبيعي والناموس الأدبي على حدّ سواء، والإنسان المستهتر والطائش فيما يخصّ العادات والممارسات المتعلقة بحياته الجسدية والصحية. يخطئ في حق الله. وبهذا لا ينال الله التّوّقِيروالتبجِّيل والاعِترافِ به. وهذا يتضح في الضرر الواقع على الجسد من انتهاك الناموس الطبيعي» (UT, May 19, 1897).BHA 31.1
«يطالب الله الجميع بتقديم أجسادهم ذبيحة حية، غير ميتة أو تَحتضِر، ذبيحةً ينالها الوهن من مسلكهم وتصرفاتهم، التي يلوثونها بالملوثات والأمراض. الله يدعو إلى ذبيحة حية، ويخبرنا أن الجسد هو هیکل الله و مسکن الروح القدس، ویطالب کل من یحملون صورته بالاعتناء بأجسادهم من أجل خدمته ومجده. قال الرسول بولس أنَّكُمْ لَسْتُمّ لأنفْسِكُمْ، لأنّكُمْ قَدِ اشِتَرَيّتُمْ بِثَمَنْ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أجْسَادِكُمْ وفي أرْوَاحِكُمْ الّتِي هِيَ لِلهِ ولصنع هذا أضيفوا إلى الفضيلة معرفة، وإلى المعرفة تعففاً، وإلى التعفف صبراً من واجبنا أن تعرف كيف نصون الجسد في أفضل حالة صحية، ومن واجبنا المقدس أن نحيا وفق النور الذي تكرّم اللّه وأعطاه. وإذا أغمضنا عيوننا عن الحق لئلا نری أخطاء نا، التي لا نرغب فی ترکها، لا تقلّ خطایانا، یل تزید. فاذا أعرض أحد عن النور في أمرٍ ما، فإنّه سيستهين به في أمرٍ آخر.إن خطية تعدّي نواميس كيانناً لا تقلّ عن خطية تعدّي إحدى الوصايا العشر، لأننا لا نقدر أن تصنع هذا أو ذاك بدون انتهاك شريعة اللّه. كما لا نقدر أن نحب الله من كل قلوبنا وعقولنا ونفوسنا وقدرتنا فيما نحن محبون لشهوة الأكل والتذوق أكثر من محبتنا لله بكثير» (2T 70).BHA 31.2
«إنّ أسلمَ سبيلٍ هو ألأ نمِّسّ أو نتذوق أو نفسك الشاي والقهوة والخمور والتبغ والأفيون والمشروبات الكحولية. إنّ حاجة الناس في هذا الجيل إنما هي إلى الاستعانة بقوة الإرادة — التي ثدّعمها نعمة الله- على الصمود أمام تجارب الشيطان ومقاومة أقلّ إشباع لشهوة الأكل المنحرفة. هذه الحاجة إنما تزيد ضعفين عن حاجتهم في الأجيال الغابرة، لكن الجيل الحاضرينقصه ضبط النفس أكثر مِمَّنّ عاشوا من قبل» (3T 488).BHA 32.1
«من يتمسك بالنور الذي أعطاه إياه اللّه عن الإصلاح الصحي، يتمتع بمعونة هامة في عمل التقديس بالحق، والتأهل للخلود» (CTBH 10).BHA 32.2
«إن من اهتدى بالكامل سيترك العادات الضارة وشهوة الأكل.وعن طريق الامتناع التام سيتغلب على رغبته في الاستمتاع بما يتلفالصحة» (9T 113).BHA 33.1