”لنلاحظ بعضنا بعضا “
ستلتقي, أحيانا كثيرة, نفوسا هم تحت قوة التجارب القاهرة, ولست تعلم مدى عنف الصراع الذي ربما كان ابليس مشتبكا فيه معهم, فاحترس لئلا تثبط عزيمة هذه النفوس, وتتيح بذلك للمجرب النصرة. CCA 181.1
كلما رأيت أو سمعت شيئا محتاجا إلى إصلاح اطلب من الرب حكمة ونعمة, حتى لا تكون في سعيك للأمانة, قاسيا. إنه لمن المذل دائما إن تكشف أخطاء الشخص. لا تزد الأمر مرارة بما لا داعي له من الملامة, فالإنتقاد غير اللطيف مثبط للعزيمة, يجعل الحياة كئيبة تعسة. CCA 181.2
تذرعوا, يا إخوتي بالمحبة, لا بالقساوة. حين يدرك المخطيء خطأه انتبهوا الا تهدموا احترامه لنفسه. لا تسعوا للسحق والتجريح, بل للتضميد والشفاء.CCA 181.3
ليس لبشر شعور هكذا حاد, ولا طبع دمث مثلما لمخلصنا, ويا لصبره الذي يعاملنا به, فإنه سنة بعد سنة, يحتمل ضعفنا وجهالتنا وجحودنا وعنادنا. ورغم كل تيهاننا وقساوة قلوبنا واهمالنا كلامه المقدس لم تزل يده مبسوطة نحونا, وهو يأمرنا قائلا : ” كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا ” ( يوحنا 13 : 34 ). CCA 181.4
سلسلة روح النبوة — الربع الأول — الدرس الحادي عشر مأخوذة من كتاب ” ارشادات للكنيسة “ بقلم الأخت ألن هوايت طبع في دار الشرق الأوسط للطبع والنشر جميع الحقوق محفوظةCCA 181.5