خدمة مدفوعة

إنّ الربّ سيتفحّص كلّ موهبة عند مجيئه؛ وسيطالب بربح عن الوزنات التي أودعها إيانا. لقد دفع المسيح، مِن خلال حياة التعب والموت المهين، الثمن لقاء الخدمة التي يقدّمها جميع المدعوّين باسمه والمعترفين بأنّهم خدّامه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٠٤.ChSAr 109.1

والجميع هم تحت أعمق التزام ومسؤولية لتحسين كلّ مقدرة وكفاءة للقيام بعمل ربح النفوس. «وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ لِأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيْتُمْ بِثَمَنٍ»، ولهذا مجّدوا الله مِن خلال حياة الخدمة التي ستربح الرجال والنساء لتنقلهم مِن الخطيئة إلى البِرّ. لقد اشتُريناثمن هو حياة المسيح نفسها، وذلك كي نعيد لله ما هو لهُ عبر الخدمة الأمينة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ١٠٤. ChSAr 109.2

لقد أعطاني الله رسالة خاصّة لشعبه. ينبغي عليهم أنْ يستيقظوا وينصبوا خيامهم ويوسّعوا تخومهم. يا إخوتي وأخواتي! لقد اشْتُرِيْتُم بثمن، وكلّ ما لديكم وكلّ ما أنتم عليه ينبغي وضعه لمجد الله ولخير إخوتكم في البشرية. لقد مات المسيح على الصليب لينقذ العالم مِن الهلاك في الخطيئة. وهو يطلب منكم أنْ تتعاونوا في هذا العمل. عليكم أنْ تكونوا مساعديه. عليكم أنْ تطلبوا وتخلّصوا ما قد هلك مِن خلال مجهوداتكم الجادّة التي لا تكلّ ولا تملّ. تذكّروا أنّ خطاياكم هي التي جعلت الصليب أمراً حتميّاً لا بدّ منه. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٧: ٩.ChSAr 109.3

لقد افتُدِيَ أتباعُ المسيح ليخدموا. إنّ ربّنا يعلمنا أنّ هدف الحياة الحقيقي هو الخدمة. فقد كان المسيح نفسه خادما، وهو يقدّم لكل اتباعه قانون الخدمة ـ خدمة الله وخدمة بني جنسهم.... فقانون الخدمة يصير حلقة الاتصال التي تربط بيننا وبين الله وبني جنسنا. — المعلم الأعظم، صفحة ٢١٢. ChSAr 109.4