القسم الأول - القانون الإلهي لأعمال الخير والإحسان والغرض منه
١ - عاملون مع ﷲ
«أَكْرِمِ الرَّبَّ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ، فَتَمْتَلِئَ خَزَائِنُكَ شِبْعًا، وَتَفِيضَ مَعَاصِرُكَ مِسْطَارًا» (أمثال ٣: ٩، ١٠).CSAr 13.1
«يُوجَدُ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَزْدَادُ أَيْضًا، وَمَنْ يُمْسِكُ أَكْثَرَ مِنَ اللاَّئِقِ وَإِنَّمَا إِلَى الْفَقْرِ. النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى» (أمثال ١١: ٢٤، ٢٥). CSAr 13.2
«وَأَمَّا الْكَرِيمُ فَبِالْكَرَائِمِ يَتَآمَرُ، وَهُوَ بِالْكَرَائِمِ يَقُومُ» (إشعياء ٣٢: ٨).CSAr 13.3
لقد عيّنت الحكمة الإلهية، في خطة الخلاص، قانون الفعل ورد الفعل، جاعلة أعمال الخير والإحسان، في كافة أوجهها وفروعها، تنال بركة مضاعفة. فالذي يعطي صدقة للآخرين يباركهم، وهو نفسه يحصل على بركة أعظم. CSAr 13.4