شريعة لم يكن الغرض منها أن تزول
وكانت هذه (أي اختبار إبراهيم ويعقوب في إرجاع العشور) هي عادة الآباء والأنبياء قبل تأسيس الأمة اليهودية، ولكن عندما أصبح بنو إسرائيل شعبًا مختارًا وخاصًا، أعطاهم الله تعليمات محددة حول هذا الموضوع عند وصولهم إلى هذه المرحلة: «وَكُلُّ عُشْرِ الأَرْضِ مِنْ حُبُوبِ الأَرْضِ وَأَثْمَارِ الشَّجَرِ فَهُوَ لِلرَّبِّ. قُدْسٌ لِلرَّبِّ». وهذه الشريعة لم يكن الغرض منها أن تزول مع زوال الشرائع والذبائح الطقسية الأخرى التي كانت ترمز إلى السيّد المسيح، فطالما أن لله شعبًا على الأرض، فإن مطالبه منهم ستبقى كما هي دون تغيير.CSAr 67.1
إن عُشْرُ كل ما نربحه ونحصل عليه هو للربّ. فهو احتفظ به لنفسه، ليُستعمل لأغراض وأهداف دينية. وهو مقدّس، كما أنه لم يقبل أي شيء أقل من ذلك في أي حقبة من حقب التاريخ، ولذلك فإن إهمال هذا الواجب المقدّس أو تأجيله، سوف يثير الغضب الإلهي. فإذا كان أولئك الذين يزعمون كونهم مسيحيين أمناء في إرجاع عشورهم لله، ستمتلئ خزانته. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ١٦ مايو (أيار) ١٨٨٢.CSAr 67.2