تلبية مطالب الله أولاً

والعشور ليست من استحقاقات الربّ فحسب، فهو يخبرنا أيضًا عن الطريقة التي ينبغي أن تُقدّم بها، إذ قال تعالى: «أَكْرِمِ الرَّبَّ مِنْ مَالِكَ وَمِنْ كُلِّ بَاكُورَاتِ غَلَّتِكَ». وهذه الآية لا تعلّمنا أننا ينبغي أن ننفق أموالنا على أنفسنا، ثم نرجع للرب ما تبقى، بل ينبغي علينا أن نكون أمناء في إرجاع العُشر الذي هو من نصيب الربّ، ويجب أن يُخصَم ويُفرَز قبل كل شيء. — مجلة الريفيو آند هيرالد ٤ فبراير (شباط) ١٩٠٢.CSAr 81.1

كثيرون ينفقون على مطالبهم الثانوية ولا يتركون للرب سوى الفضلات إذا تبقت. وعندما لا يتمكنون من تلبية ضرورياتهم هذه، فعمل الربّ لا بد أن يتعطل أو ينتظر إلى حين آخر أكثر ملاءمة. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ١٦ مايو (أيار) ١٨٨٢. CSAr 81.2