خسارة عظيمة للوكيل غير الأمين
إن الوعد لأولئك الذين يكرمون الربّ من أموالهم لا يزال مسجًلاً في صفحات الوحي الإلهي، فلو أطاع شعب الربّ أوامره وتوجيهاته، لتحقّق الوعد لهم، ولكن عندما يهمل الناس مطالب الله، الموضوعة بوضوح أمامهم، فالربّ يسمح لهم أن يفعلوا ما يريدون، ويتركهم لكي يجنوا ثمار أعمالهم. فمَنْ يستبقي لنفسه ما هو من نصيب الله وحقه ويخصّصه لاستخدامه الشخصي، يبرهن بذلك على كونه وكيل غير أمين، ولن يخسر فقط ما احتفظ به وأمسكه عن الربّ، وإنما سيخسر أيضًا ما أوكله الربّ إليه ليكون من نصيبه. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ٤ فبراير (شباط) ١٩٠٢.]CSAr 88.1