Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

مشتهى الأجيال

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الفصل الثالث والثلاثون—من هم إخوتي؟

    إن أبناء يوسف كانوا بعيدين كل البعد عن مناصرة يسوع ، ولا كانوا في حالة عطف أو انسجام معه في عمله. والأخبار التي وصلتهم عن حياته وخدماته ملأتهم دهشة وفزعا. لقد سمعوا أنه كان يخصص ليالي كاملة للصلاة ، وأنه أثناء النهار كانت جماهير غفيرة من الشعب تتقاطر عليه من كل صوب بحيث لم تكن لديه فرصة حتى للأكل . وأحس أصدقاؤه بأنه ينهك نفسه بالعمل المتواصل ، ولم يستطيعوا أن يعللوا موقفه حيال الفريسيين . وكان آخرون يخشون لئلا يكون قد حدث اختلال في إدراكه.ML 298.1

    سمع إخوته بهذا ، كما سمعوا بالتهمة التي قد اتهمه بها الفريسيون. حين قالوا أنه بقوة رئيس الشياطين يخرج الشياطين ، فكانوا يحسون بقسوة العار الذي حاق بهم بسبب قرابتهم ليسوع . ثم عرفوا كم من الشغب والضجة قد أحدثت أقواله وأعماله . لم يفزعوا فقط بسبب تصريحاته الجريئة ، بل غضبوا عليه أيضا بسبب تشهيره بالكتبة والفريسيين ، فعقدوا العزم على أن يقنعوه أو يجبروه إذا لزم على تغيير خطته في العمل . وقد استمالوا مريم لتعاونهم في ذلك ، إذ ظنوا أنه بسبب محبته لها سينتصرون عليه فيكون أكثر فطنة وتبصرا.ML 298.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents