Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

مشتهى الأجيال

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    غوث للمهموم

    كثيرون قلوبهم متألمة ومعذبة تحت نير الهموم لأنهم يهتمون ببلوغ مقياس العالم. لقد اختاروا خدمة العالم واضطلعوا بارتباكاته وخضعوا لعاداته وهكذا تشوهت أخلاقهم وأمست حياتهم عبئا ثقيلا . فلكي يشبعوا طموحهم ورغائبهم الدنيوية يجرحون ضمائرهم ويحملون أنفسهم بأحمال جديدة هي أحمال الحسرة والندم . والهموم المستمرة الضاغطة عليهم تنهك قوى الحياة . ولكن السيد يريدهم أن يلقوا عنهم نير العبودية هذا ويدعوهم لقبول نيره قائلا لهم: “نيري هيّن وحملي خفيف” (متى 11 : 30). إنه يأمرهم أن يطلبوا أولا ملكوت الله وبره ويعدهم بأن كل الأشياء الأخرى اللازمة لهذه الحياة ستزاد لهم . إن إلهم أعمى ولا يمكنه رؤية المستقبل ، ولكن يسوع يعرف النهاية من البداية . وفي كل صعوبة قد أعد طريقا للنجدة . إن لدى أبينا السماوي آلاف الطرق للعناية بنا وإن كنا لا نعرف عنها شيئا . إن أولئك الذين يجعلون من خدمة الله ومجده المطلب الأسمى لهم سيجدون إن الارتباكات قد اختفت وسيجدون أمامهم طريقا واضحا للسير فيه.ML 307.1

    يقول يسوع: “تعلّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم” (متى 11 : 29). علينا أن نلتحق بمدرسة المسيح ونتعلم منه الوداعة والتواضع . إن الفداء هو العملية التي بها يؤهل الإنسان للسماء . وهذا التأهل أو التدرب معناه معرفة المسيح ، ومعناه أيضا التحرر من كل الآراء والعادات والأعمال التي قد تلقنها الإنسان من مدرسة رئيس الظلمة فعلى النفس أن تتحرر من كل ما يناقض الولاء لله. ML 307.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents