Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

مشتهى الأجيال

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الفصل الثمانون—في قبر يوسف

    أخيرا استراح يسوع ، فلقد انقضى اليوم الطويل يوم العار والعذاب . وإذ أعلنت آخر أشعة الشمس الغاربة قدوم السبت كان ابن الله مضجعا بسكون في قبر يوسف . لقد أكمل عمله فطوى يديه في سلام . واستراح طوال ساعات يوم السبت المقدسة .ML 728.1

    في البدء استراح الآب والابن في يوم السبت بعدما أتما عمل الخلق . فعندما: “أكملت السماوات والأرض وكل جندها” (تكوين 2 : 1) فرح الخالق وكل الخلائق السماوية وهم يتأملون في ذلك المنظر المجيد ، “ترنّمت كواكب الصبح معاً، وهتف جميع بني الله؟” (أيوب 38 : 7). والآن فها يسوع يستريح من عمل الفداء ، ومع أن محبيه على الأرض قد امتلأت قلوبهم حزنا فقد شمل الفرح ساكني السماء . لقد بدا لعيون السماويين أن المستقبل يبشر بمجد عظيم . رأى الله وملائكته وإذا الخليقة قد أعتقت والجنس البشري قد افتدى . فبعدما غلبوا الخطية لن يمكن أن يسقطوا- وهذه النتيجة نبعت من عمل المسيح الذي قد أكمل . وقد اقترن بهذا المنظر إلى الأبد اليوم الذي استراح يسوع: “الكامل صنيعه”، وقد عرفت العوالم “أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد” (تثنية 32 : 4 ؛ جامعة 3 : 14). فعندما تجيء أزمنة “رد كل شيء” التى تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر (أعمال 3 : 21) فإن السبت الذي فيه استراح يسوع في قبر يوسف ، سيظل هو يوما للراحة والفرح . وستشترك الأرض مع السماء في التسبيح عندما “من سبت إلى سبت” (إشعياء 66 : 23) يسجد شعوب المخلصين في تعبد مفرح لله والخروف. ML 728.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents