حديثنا
إن الديانة الشائعة في هذا الزمان قد شكلت الأخلاق بحيث أن الشبيبة الذين يدعون الإيمان بالمسيح، نادراً ما يذكرون اسمه لعشرائهم. يتحدثون في مواضيع عديدة، غير أنهم لا يتطرقون إلى ذكر تدبير الفداء في حديثهم. افترض أنه ينبغي لنا كمسيحيين عمليين أن نغير هذا الوضع من الأمور و نخب “بفضائل” الذي دعانا “من الظلمة إلى نوره العجيب”. إن كان المسيح حالاً في القلب بالإيمان فأنت لا تقوى على الصمت. إذا أنت وجدت يسوع فستصبح مرسلاً حقيقياً، ولا بد أن تكون حاراً في هذا الأمر. و الذين لا يقدرون يسوع ولا يجلونه دعهم يعرفون أنك قد وجدته عزيزاً على نفسك، و إنه قد وضع في فمك ترنيمة، تسبيحاً الهSM 206.2
أصدقائي الأحداث، هلا بدأتم حياتكم المسيحية كمن غمر دفء محبة يسوع قلوبهم! إنكم لن تعرفوا أبداً مبلغ ما يمكن أن تفعلوه من الصلاح للذين لا يدعون أنفسهم أولاد الله إذا كنتم تتحدثون إليهم بلطف ورقة وجد و رزانة بشأن خلاص نفوسهم. و من جهة أخرى، قد لا تعرفون أبداً إلى يوم الدينونة كم من فرصة للشهادة للمسيح قد أهملتم، وقد لا تعرفون في هذا العالم البتة ما قد ألحقتم بنفس ما من أذى بأعمال طيشكم الزهيدة و أقوالكم الرخيصة المبتذلة، و روعنتكم التي لم تتفق و إيمانكم المقدس.SM 207.1