فرص الطالب
أيها الطلاب، تعاونوا و معلميكم، لأنكم بذلك تبعثون فيهم الأمل و تذكون فيهم الشجاعة و تسدون إليهم العون، و تساعدون في الوقت ذاته أنفسكم على التقدم. اذكروا أن نجاحكم في مهمتكم متوقف بالأكثر عليكم أنتم. كونوا طلاب علم بأسمى ما في هذا التعبير من معنى، ناظرين يد الله تسند المعلم و ناظرين المعلم أداة في يد القدير.SM 188.1
إن فرصكم المواتية للعمل تمضي سراعاً، و ليس من وقت تنفقونه في إرضاء النفس، و إن سعادتكم الحقيقية لتكمن في سعيكم المجد إلى النجاح. ثمينة هي الفرص المتاحة لكم في أيام المدرسة، فابلغوا بحياتكم المدرسية أقصى ما تستطيعون بلوغه من الكمال، إنها فرصة عابرة، و إن نجاحكم أو إخفاقكم ليتوقفان عليكم أنتم، و إذا ما أفلحتم في إحراز معرفة من الكتاب المقدس فأنتم إنما تدخرون كنوزأً لتوزعوها على الآخرين.SM 188.2