Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الصبا و الشباب

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    العمل الطبي

    ليس من مجال كرازي يفوق في أهميته ذلك المجال الذي يشغله الطبيب الأمين المتقي لله، و ليس من مجال آخر سواه يمكن الإنسان أن يتمم فيه صلاحاً أعظم أو بربح جواهر أكثر لتشع في تاج ابتهاجه، إذ يمكنه أن يحمل نعمة المسيح، كعطر ذكي، و ينقلها إلى كل ما يدخله من غرف المرضى، بإمكانه أن يدخل البلسم الشافي الحقيقي في النفس المريضة بالخطية، و أن يدل المرضى و الحتضرين إلى حمل الله الذي يرفع خطية العالم، فينبغي له أن لا يضغي للاقتراح القائل أن من الخطر التحدث إلى من كانت حياتهم في خطر عن شؤونهم الأبدية لئلا يزيد ذلك حالتهم سوءاً. إن معرفة المخلص الغافر الإثم تعمل و لا شك على تحسين حالة تسعة من كل عشر مرضى، عقلاً و جسداً، فيسوع يقدر أن يحد من سلطة الشيطان، إنه الطبيب الذي يمكن أن تتكل عليه النفس المريضة بالخطية ليشفي أدواءها الجسدية و النفسية أيضاً — (5 ه : 448 و 449).SM 229.2

    هناك في كل مجتمع تقريباً كثيرون ممن لا يسمعون الكرازة بكلمة الله أو يحضرون أية خدمة دينية، فإذا أردنا أن يصل الإنجيل إليهم فيجب أن نحمله إلى بيوتهم. و أحياناً كثيرة تكون خدمة حاجاتهم الجسدية هي المنفذ الوحيد الموصل إليهم. إن الممرضين و الممرضات المرسلين الذين يهتمون بالمرضى و يبددون كرب المساكين يجدون فرصاً كثيرة ليصلوا معهم و يقرأوا لهم من كلمة الله و يحدثون عن المخلص. باستطاعتهم أن يصلوا مع العاجزين و من أجلهمن الذين لا قوة إرادة لهم على ضبط شاهياتهم التي عملت الشهوة على إفسادها. و بإمكانهم أن يدخلوا شعاعاُ من الرجاء في حياة المهزومين و المثبطي العزيمة. إن محبتهم الخالصة، إذ تظهرها أعمال اللطف المجردة عن كل غرض، ستجعل من السهل على المتألمين أن يؤمنوا بمحبة المسيح — (ط: 144 و 145).SM 230.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents