مقاومة التجربة
إن الذين هم شركاء في الطبيعة الإلهية لا يستسلمون للتجربة. و العدو يعمل بكل قواه ليحرز الغلبة على الذين يسعون ليحيوا الحياة المسيحية. يأتيهم بالتجارب أملاً منه في أنهم سيذعنون، راجياً بذلك أن يثبط عزائمهم، غير أن الذين ثبتوا أقدامهم على صخر الدهور لن يذعنوا لخدعه و بدعه، بل سيذكرون أن الله هو أبوهم، و المسيح معينهم. لقد جاء المسيح إلى عالمنا ليهب كل نفس تعبة مجربة قوة اتنتصر كما هو انتصر. أنا أعرف قوة التجربة، وأعرف أيضاً ما يكمن في الطريق من أخطار، و لكني أعرف أيضاً أن هناك قوة كافية في كل وقت من أوقات الحاجة، مهيأة لأولئك الذين يجاهدون ضد التجربة.SM 80.1