التجارة
يريد الرب في خدمته أناساً أذكياء، أناساً مؤهلين للنهوض بمختلف فروع العمل. هناك حاجة إلى رجال أعمال يدخلون مبادئ الحق الجليلة إلى كل معاملاتهم التجارية. و مواهبهم ينبغي أن تكمل بأدق و أكمل الدراسات و التدريبات، فإذا احتاج أناس، في أي فرع من فروع العمل، أن يستثمروا الفرص المعطاة لهم ليصيروا حكماء و أكفاء، فإنما هو أولئك الذين يستعملون مقدراتهم في معاضدة مملكة الله في عالمنا. لقد جاء عن دانيال أنه في تصريف شؤون عمله كلها، حين تعرض لأقصى الامتحانات، لم يوجد فيه عيب واحد أو خطأ واحد، فكان بذلك نموذجاً لما يمكن أن يصل إليه كل رجل أعمال. تاريخه يرينا ما يمكن أن يتم عن طريق من يكرس لخدمة الله قوى دماغه و عضلاته و قلبه و حياته — (ل : 350 و 351).SM 229.1