عند حسن ظن الوالدين
من الأفضل و الأسلم دائماً أن تفعل ما هو حق لا لشيء إلا أنه حق. هلا أقبلت الآن على بعض التفكير الرصين؟ إن التفكير السليم الصائب هو ركن من العمل السليم الصائب، فهلا قررت الآن أن تكون عند حسن ظن والديك فيك، بل أن تبذل جهوداً أمينة لتتجاوز ما رسماه لك من حدود، و تعمل على ألا يكون ما أنفق وينفق عليك من مال قد أنفق و ينفق سدى أو في غير محله. وطّن العزم على أن تنسجم مع الجهود التي يبذلها والداك و معلموك، و تبلغ مستوى رفيعاً من المعرفة و الأخلاق. كن حريصاً على ألا تخيب أمل الذين من شدة محبتهم لك أولوك ثقتهم. إن من الرجولة أن تفعل ما هو حق، و أن يسوع سيساعدك على فعل الحق إذا كنت تسعى لفعله لا لشيء إلا أنه الحق — (ي: 248).SM 179.5
* * * * *