Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الصبا و الشباب

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الحاجة إلى الشجاعة الأدبية

    إن شبابنا و شاباتنا سيواجهون تجارب في كل مكان. فيجب تثقيفهم بحيث يستندون إلى قوة أسمى و تعليم أنبل مما يمكن أن يقدمه للبشر. حيثما توجه المرء يجد من يحتقر الرب، الذين يزدرون المسيحية، و يسمونها ألعوبة أطفال، ابتدعت لخداع و استغلال سذاجة البسطاء.SM 87.3

    إن الذين لا يملكون قوة أدبية لا يقدرون أن يدافعوا عن الحق، إذ ليست لهم الجرأة على أن يقولوا: “لست أقدر على البقاء معكم ما لم تكفوا عن هذا الحديث. إن يسوع، فادي العالم، هو مخلصي. فيه يرتكز رجائي للحياة الأبدية”. تلك هي الطريقة عينها التي بها تسكتونهم. أما إذا دخلتم في جدال معهم فإن لديهم ما يجادلونكم به، ولا شيء مما تقولونه لهم يمكن أن يؤثر فيهم. ولكن إن عشتم للمسيح، و إن كنتم راسخين في ولائكم لإله السماء فبإمكانكم أن تفعلوا لأجله ما تعجر عن فعله المجادلات. وبقوة التقوى تقنعوهم بضلال عقائدهم.SM 87.4

    ليس مشهد أشد إنارة للحزن من أن ترى أناساً اشتروا بدم المسيح واؤتمنوا على مواهب و مؤهلات ليمجدوا الله بها قد انحرفوا ليجعلوا من الرسائل المسلمة لهم في الإنجيل، تكرّماً، موضعاً للهزل و التندر، منكرين ألوهية المسيح، و معتمدين على إدراكهم المحدود، مستندين إلى حجج لا أساس لها، حتى إذا أصابتهم الضيقات وواجهوا الموت إضمحلت كل هذه الضلالات التي عززوها وذابت كما يذوب الجليد تحت أشعة الشمس.SM 88.1

    ما أفظعه أمراً أن تقف بجانب نعش إنسان قد رفض توسلات النعمة الإلهية! و ما أفظع أن تقول: هنا إنسان هالك! هنا إنسان كان باستطاعته أن يبلغ أعلى قياس و ينال الحياة الخالدة، لكنه أخضع نفسه للشيطان وانخدع بسفسطات البشر الباطلة وكان ألعوبة بيد إبليس. الرجاء المسيحي هو كمرساة للنفس مؤتمنة و ثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب، حيث دخل المسيح كسابق لأجلنا. إن لنا عملاً فردياً نعمله لنستعد للأحداث العظيمة القادمة.SM 88.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents