Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الصبا و الشباب

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الدافع الداخلي لا يعول عليه

    يركن الشبان و الفتيات إلى دوافعم الداخلية أكثر مما ينبغي. فليحرصوا ألا يهبوا أنفسهم رخيصة و إلا يؤخذوا، من فورهم، بمظاهر الحب الجاذبة، فالتحبب بين الجنسين في هذا الجيل إن هو إلا نهج من الخداع و الرياء، و أن منظم هذه العلاقات و المشرف عليها، إلى حد بعيد، هو الشيطان، أما دور الرب فيها فهو يسير محدود. فالحاجة تمس، في هذا الأمر، إلى التعقل الرزين دائماً، و لكن الواقع هو أن هذا التعقل يكاد يكون معدوماً.SM 473.1

    فلو ازداد الأولاد بوالديهم ألفة و أنساً، و إليهم أركاناً، و كاشفوهم بأفراحهم و أحزانهم لجنبوا أنفسهم كثيراً مما يصيبهم من الغم و الهم و الأسى، و إذا ما اختلط عليهم الأمر و حاروا في أي الطرق يسلكون فليبسطوا الأمر أمام والديهم كما هو و يلتمسوا منهم النصح و الإرشاد، فمن مثل الوالدين الصالحين قادر على تحديد مواطن الخطر في أولادهم؟ و من مثلهم قادر على فهم أمزجتهم و مشاربهم الخاصة؟SM 473.2

    إن الأولاد الذي هم مسيحيين فعلاً يؤثرون محبة والديهم الأتقياء ورضاهم على كل بركة أرضية. و على الوالدين أن يشاركوا أولادهم في العواطف و يصلّوا معهم ولأجلهم، طالبين لهم الحفظ و الهداية، و يرشدوهم، قبل كل شيء، إلى صديقهم الوفي و مرشدهم الأمين الذي يرثي لضعفاتهم، لأن الذي جرب في كل شيء مثلنا بلا خطية يعرف كيف يعين المجربين — (ب: 26 كانون الثاني — يناير 1986).SM 474.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents