Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents

الصراع العظيم

 - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    ملاك يرسل الى دانيال

    لقد أرسل الملاك الى دانيال لقصد مستعجل هو افهامه ما قد استغلق عليه فهمه في الرؤيا المذكورة في الاصحاح الثامن وهي البيان المختص بالزمن: ”الى ألفين وثلاث مئة يوم فيتبرأ القدس“. فبعدما أمر دانيال قائلا: ”تأمل الكلام وافهم الرؤيا“ كان أول كلام قاله له الملاك هو هذا: ”سبعون اسبوعا قضيت عل ى شعبك وعلى مدينتك المقدسة“. ان الكلمة المترجمة هنا ”قضيت“ معناها الحرفي هو اقتُطعت أو استُنزلت. فالسبعون اسبوعا التي ترمز الى ٤٩٠ سنة أعلن الملاك عنها أنها اقتُطعت على اعتبار أنها خاصة باليهود. ولكن ممَّ اقتطعت؟ حيث أن ال ٢٣٠٠ يوم ا هي المدة الوحيدة المذكورة في الاصحاح الثامن فلا بد أن تكون هي المدة التي كانت ستقطع منها السبعون أسبوع ا. فاذاً ينبغي أن تكون السبعون أسبوعا جزءا من ال ٢٣٠٠ يوم ا. وينبغي أن تبدأ المدتان مع ا. وقد أعلن الملاك أن السبعين أسبوعا تبدأ منذ خروج الامر لتجديد أورشليم وبنائها فاذا أمكن العثور على تاريخ ذلك الامر فيمكن التأكد من نقطة الابتداء في تلك الفترة العظيمة أي ال ٢٣٠٠ يوما.GC 363.1

    وفي الاصحاح السابع من سفر عزرا يوجد ذلك الامر في الآيات ١٢ — ١٦. ان أرتحشستا ملك فارس، أصدر هذا الامر في أكمل صورة في عام ٤٥٧ ق .م. ولكن في (عزرا ٦: ١٤) نجد الكتاب يقول ان بيت الرب الذي في اورشليم قد بني ”حسب... أمر كورش وداريوس وأرتحشستا ملك فارس“. فهؤلاء الملوك الثلاثة في اصدارهم لهذا الامر واعادة تثبيته واكماله أوصلوه الى الكمال الذي تتطلبه النبوة ليعين بداءة ال ٢٣٠٠ سنة. فاذ نجعل عام ٤٥٧ ق .م الوقت الذي فيه كمل ذلك الامر كتاريخ لصدوره فكل ما قد حددته النبوة عن السبعين أسبوعا يرى أنه قد تم.GC 363.2

    ”من خروج الامر لتجديد أورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبع ة أسابيع واثنان وستون أسبوعا“ — أي ٦٩ أسبوعا أو ٤٨٣ سنة. ان أمر أرتحشستا نُفذ في خريف سنة ٤٥٧ ق .م. ومن هذا التاريخ تمتد ال ٤٨٣ سنة الى خريف سنة ٢٧ م. (انظر التذييل) وفي ذلك الوقت تمت هذه النبوة. ان كلمة ”المسيح“ معناها ”الممسوح“. ففي خريف سنة ٢٧ م. تعمد المسيح على يدي يوحنا المعمدان، وقبل مسحَة الروح . وبطرس الرسول يشهد بأن ”يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة“ (أعمال ١٠ : ٣٨). وقد أعلن المخلص نفسه قائلا: ”روح الرب عليَّ لانه مسحني لابشر المساكين“ (لوقا ٤ : ١٨). وبعدما اعتمد انتقل الى الجليل وكان ”يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان“ (مرقس ١ : ١٤ و ١٥).GC 364.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents